ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم
التعليم مهنة سامية ذات دور رئيسي في نمو المجتمع وتقدمه، والمدرس ركن أساسي في منظومة التعليم، وصاحب رسالة مقدسة في تربية الأجيال. ومن هذا المنظور فهو مسؤول عن الالتزام الأخلاقي في أدائه لعمله وفي علاقاته مع الآخرين.
وهذا الميثاق يحدد عناصر هذا الالتزام الذي يسعى كل مدرس إلى الوفاء به حفاظًا على شرف مهنة التعليم وأخلاقها. وتجدر الإشارة إلى أن لفظ “المدرس” يُستخدم في هذا الميثاق ليعني كل العاملين بالمهن التعليمية على اختلاف مواقعهم التنفيذية أو الإدارية أو الفنية.
يلتزم المدرس بما يلي
أولًا: أخلاقيات المدرس تجاه مهنته
- يذكر المدرس(ة) مؤهلاته(ها) وخبراته بصدق لمن يهمه الأمر.
- يعتز بمهنته ويحافظ على كرامته وكرامة مهنته.
- يقدم النموذج الطيب والقدوة الحسنة.
- يلتزم الأمانة في أدائه لعمله.
- يمتنع عن قبول الهدايا من التلاميذ وأولياء أمورهم.
- يمتنع عن تحقيق مزايا غير مستحقة بسبب مركزه المهني أو الوظيفي.
- يسعى إلى تنمية نفسه وتدعيم مهنته.
ثانيًا: أخلاقيات المدرس تجاه التلاميذ
- يبذل كل جهده نحو تحقيق نمو التلميذ(ة) بأقصى ما تسمح به قدراته.
- يهيئ بيئة التعلم التي تساعد التلميذ(ة) على اكتساب القيم السامية.
- يدعم القيم السامية التي تنشرها وتغرسها الأسرة والمؤسسات الدينية والاجتماعية في التلميذ(ة).
- يحترم التلميذ(ة) ويتعامل معه بعدالة وموضوعية وإنسانية ويحافظ على خصوصياته.
- يشجع التلميذ(ة) على التعلم المستمر مدى الحياة.
- يعلّم التلميذ(ة) المحافظة على الملكية العامة واحترام الملكية الخاصة.
- ينبذ العنف والقهر والابتزاز في تعامله مع التلميذ(ة).
ثالثًا: أخلاقيات المدرس تجاه أولياء الأمور
- يتعاون مع ولي الأمر لتحقيق أفضل تعلم للتلميذ(ة).
- يلتزم الأمانة والصدق والشفافية والاحترام في تعامله مع ولي الأمر.
- يقدّر خصوصيات ولي الأمر ويحافظ على أسراره.
- يشرك ولي الأمر في اتخاذ القرارات السليمة المتصلة بالتلميذ(ة).
- يوفر لولي الأمر المعلومات الضرورية عن التلميذ(ة) وعن تقدمه الدراسي.
رابعًا: أخلاقيات المدرس تجاه المجتمع
- يسعى من خلال عمله إلى المساهمة في تنمية المجتمع وتقدمه.
- يربط ما يعلّمه بثقافة المجتمع وتطلعاته.
- يتفاعل مع المتغيرات المجتمعية بما يفيد التعليم ويفيد المجتمع.
- يعطي اهتمامًا كافيًا لخدمة البيئة ويوجّه تلاميذه لذلك.
